The حوار النخبة Diaries



محمد سليم العوا: الشعب لا يتابع والشعب مطحون بلقمة العيش مطحون بالعيش والعشوائيات مطحون بكوارث العبارة والقطار الصعيدي اللي اتحرق والطيارة اللي وقعت والدويقة أخيرا وبعد الدويقة بيقولوا في منطقتين ثلاثة معرضة للوقوع، شعب مطحون. لكن الواقعة الخطيرة مثلا اللي ذكرها السيد حسين بتاعة سيد صابر ده قال في المحكمة، قال في المحكمة علنا أمام الناس وأمام المحامين وأمام الشهود وأمام القضاة، أنا أحتقر الشعب المصري وأفتخر بالشعب الإسرائيلي وأحب الشعب الإسرائيلي وأبغض الشعب المصري.

وكان الشافعي أيضا له عبارة جميلة، كان يقول "أناقشه في المسألة فيقول كفر وإيمان، وحقيقة المسألة أن يقول خطأ وصواب" اللي بيحصل في الجماعات الإسلامية والتجمعات الإسلامية أنها تنتهي إلى التفسيق والتبديع والتكفير وهذا غير جائز، الجائز فقط أن تقول خطأ أو صواب وقد يكون ما تظنه أنت خطأ وهو الصواب أو العكس. فأنا أظن محنة النخب الإسلامية أتت من هنا من ظن احتكار الصواب، زائد المنافسة على الجماهير بقى.

أحمد منصور: بمناسبة الجنازات أنا لا أذكر اسم الشخص ولكن هو من العلماء في الأردن، يقال إن أكبر جنازتين في تاريخ الأردن الحديث كانت جنازة الملك حسين وجنازة هذا العالم، اسمه الشيخ إبراهيم، لا أذكر باقي اسمه فأيضا..

محمد سليم العوا: بس حضرتك حطيت جميع الأوصاف التي يعني تظهر في البرومو دي اللي أنت بتقول عليها على كل النخبة، الحقيقة هي مش على كل النخبة، دي النخبة الطامعة المتطلعة، في في مصر مثل وحش قوي بيقولوا على فلان "عبد مشتاق" عبد مشتاق ده بيتطلع إلى الوزارة المتطلع إلى أن يكون..

أحمد منصور: عملية طمس، أن لا تظهر في إعلام ولا يسمح لها أن تخرج ولا أن تتكلم ولا أن تجهر بمعلومات..

عبد الرحمن حبنكة الميداني من الشعراء الإسلاميين له قصيدة رائعة يصف فيها النخبة الإسلامية، يقول

محمد سليم العوا: نعم، قولوا، بالضبط كده، قولوا ما تريد ونحن نفعل ما نشاء أو قولوا ما شئتم ونحن نفعل ما نريد! طيب إذا لم تستجب هذه الدولة..

وزير خارجية مالي: انسحاب باريس أثر على عمليتنا الأمنية ولا وجود لقوات فاغنر ببلادنا

لكن التعبير اللي قال عليه إليوت أنا موافق عليه ألف في المائة ويمكن رؤوس المثقفين الأميركيين في زمنه كان فيها قش، إحنا رؤوس كثير ممن يسمون بالمثقفين ليس فيها حتى قش..

ويضيف الكاتب الصحفي بالقول: "النظام يهيمن على كل فضاءات الثقافة وأدواتها في البلاد، ويسيطر عليها كما يسيطر على حقول النفط والغاز في الصحراء. وهو يجتهد بكل طاقته لإفشالها وشل فاعليتها وجعلها بوقاً في خدمته دائماً".

لم يتوقف كثيرون وقتها حول دلالة القرار الذي زعم الأميركيون أنه يهدف لدعم حرية التعبير والطلاب والمجتمع المدني.

محمد سليم العوا: هم بيستعملون وسيلتين، وسيلة الترغيب ووسيلة الترهيب، أما الترهيب فبشن الحرب وأحيانا يصل الأمر إلى المحاكمة إلى الاعتقال إلى الحبس إلى الإبعاد إلى آخره، لكن الوسيلة الأخطر هي الإغواء، الإغواء بالمال والإغواء بالمناصب. أنا أعرف حادثة واقعية في بلدي مصر ترك فيها إنسان حقه وكان حقا هائلا مقابل تذكرتي عمرة له ولزوجته! كان حقا هائلا ومع ذلك تركه مقابل تذكرتي عمرة له ولزوجته، فده إغواء بالمال حقير جدا، تستطيع أن تعمل عمرة بألفين جنيه ولا بثلاثة آلاف ولا بعشرة آلاف، ما أعرفش عمل العمرة دي بكام، لكن مقابل عمرة له ولزوجته ترك حقا ضخما جما لو طالب به لحصل عليه قضاء وقانونا لكنه تركه مقابل هذا. أعرف أناسا آخرين يتركون حقوقهم أو يتحولون من النخبة التي تنور المجتمع وتضيء حياته إلى نخبة مظلمة فاسدة نتيجة تولي منصب في جريدة منصب في إذاعة منصب في تلفزيون منصب في وزارة منصب في بنك فتجده اختفى من الحياة العامة اختفاء تاما. أناس آخرون يخشون على أعراضهم بمجرد ما يكتب ما قال أو تقال كلمة في التلفزيون يتشتم يقول لا أنا عرضي أهم عندي، عرضي يعني سمعتي، سمعتي أهم عندي من أن أعرضها لهذا وبيستعملوا مثلا عربيا قديما غريبا شوية بيقول "ما وقى المرء به عرضه فهو له صدقة" هذا كلام غير صحيح، على الإنسان أن يكافح ويدافع ويناضل ويقول الحق لا يخشى فيه لومة لائم، بل في حديث البيعة أنه بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن نقول الحق لا نخشى في الله لومة لائم، ده من ضمن شروط الإسلام.

وخلال حوارها مع الطلبة، أكدت الشيخة الدكتورة علياء القاسمي أول إماراتية متخصصة في الجراحات التجميلية والترميمية النسائية بالدولة أن اختيارها للمجال الطبي رغم ما يكتنفه من تحديات ومصاعب يعود إلى المرود الإيجابي الذي يتركه الطبيب في حياة الناس، وأن حلمها منذ نعومة أظفارها كان الالتحاق بكلية الطب، أملاً منها في المساعدة في تخفيف آلام المرضى ومعاناتهم.

أحمد منصور: الآن هناك نخبة مغتصبة للسلطة أو على هذا الموقع مسيطرة عليها وهي تفرض ما تريد على الناس، كيف يمكن للنخبة الشعبية أن تؤثر في حياة الناس؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *